Test Footer 2


هؤلاء هم رجال ثقة الرئيس وحماة قطار العهدة الرابعة

يرى الكثير من المتبعين للشأن السياسي بالبلاد أن الرئيس بوتفليقة نجح في المراهنة على رجال مخلصين كان لهم الدور الفاعل في ترشحه لعهدة رابعة وكانوا بمثابة السند والدعم الحقيقي للعهدة الرابعة حتى وهو على فراش المرض بمستشفى فال دوغلاس بفرنسا، بل ويعتبرون حماة قطار العهدة الرابعة من خطر الحواجز المزيفة التي حاولت أطراف سياسية نصبها على السكة، وفي مقدمة هؤلاء الرجال يأتي الفريق ڤايد صالح، رئيس الأركان نائب وزير الدفاع الوطني والذي يعتبر الآن رجل ثقة الرئيس وذراعه الأيمن دون منازع.
ونقلت مصادر عن الفريق ڤايد صالح، أنه وأثناء وجود الرئيس بوتفليقة في رحلته العلاجية بالعاصمة الفرنسية باريس ،أوعز للكثير من مقربيه أنه لن يسمح لأي كان ومهما كانت صفته أن يفكر في عزل الرئيس عن منصبه أو حتى التفكير في هذا الحل. ونقلت مصادر عن الفريق قوله إن الذين يفكرون في تطبيق المادة 88 واهمون ومرضى وأنه لهم بالمرصاد، والأكثر من ذلك أنه سوف يحفظ الأمانة من منصبه كرئيس أركان إلى غاية عودة الرئيس بوتفليقة إلى أرض الوطن، وهو ما كان كافأه الرئيس بعدها بمنحه منصب نائب وزير الدفاع، وذلك بعد التغيير الحكومي الذي مس حكومة عبد المالك سلال.
ويرى العديد من المراقبين أن الفريق ڤايد صالح يعتبر اللاعب رقم واحد وقائد فريق العهدة الرابعة، لما لعبه من دور فاعل وحاسم في المباراة السياسية التي كانت بين المحيط الداعم لبقاء الرئيس في الحكم، والمعارضة السياسية التي كانت تعول على وزن وثقل المؤسسة العسكرية فوق الأرض من أجل دفعها للتدخل وحسم الصراع لصالحها بوأد حلم الرابعة، بل إن طموحها كان أكبر، حيث كانت تتوق إلى تطبيق المادة 88 التي تنص على وجوب عزل الرئيس لوجود المانع الصحي وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، غير أن هذه الدعوة قابلها الفريق ڤايد صالح بالتنقل إلى باريس رفقة الوزير الأول عبد المالك سلال للاطمئنان على صحة الرئيس، وبالمرة تجديد العهد والوفاء له إلى أن يعود سالما معافى إلى أرض الوطن وهو ما كان.

ويرى المراوبين والمتتبعون للشأن السياسي أن الوزير الأول عبد المالك سلال رفقة زعماء الأحزاب الأربعة عمار سعداني وكذا عمار غول وعمارة بن يونس وعبد القادر بن صالح، زيادة على عبد العزيز بلخادم، كان لهم دور مهم في وصول قطار العهدة الرابعة إلى محطة بيان إعلان الترشح وسحب استمارات الترشح، فالوزير الأول عبد المالك سلال ورغم السهام التي وجهت له من كل حدب وصوب بسبب زلات اللسان لتي كان يقع فيها بين الحين والآخر، إلا أنه استطاع أن يحافظ على هدوءه ورزانته وحتى تركيزه الذي انصب على تعويض غياب الرئيس عن الميدان، ونجح سلال فيما فشل فيه رؤساء الحكومات الذين سبقوه من حيث عدد الزيارات الميدانية للولايات، والأكثر من ذلك وفق في تحطيم الرقم القياسي بزيارة جميع ولايات الوطن، العامل الذي ساهم بشكل أو بآخر في عدم انشغال المواطنين بمرض وغياب الرئيس والتركيز على زيارات وزيره الأول، ما جعل الرئيس ـ حسب المراقبين ـ يختاره للمرة الثالثة على التوالي لتولي منصب مدير حملته الانتخابية.

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق