يبدو أن قائد المنتخب الوطني عبد المجيد بوقرة بدأ يحن الى ناديه السابق غلاسغو رانجيرز الأسكتلندي حيث خرج عن صمته وأكد أنه يريد العودة إلى دوري “أس بي ال” بعد نهاية عقده مع نادي لخويا القطري.
ويرغب “بوقي” العودة إلى أوروبا بعد مايقارب العامين ونصف قضاها في الدوري القطري مع لخويا الذي التحق به في أوت 2011 ورغم تأهله مع “الخضر” إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وشروعه في حياته الجديدة بقطر. إلا أن عقده يشارف على نهايته في الصيف المقبل، وهو ما جعله يستهدف العودة إلى مدينة غلاسغو من بوابة رانجيرز مجددا وقال في تصريح نقله موقع "حصري نيوز" :" أنا لا أهتم للمال، وطموحي هو العودة إلى فريقي المفضل غلاسغو رانجيرز .. أريد أن أعود، لأنه أفضل سيناريو لإنهاء مسيرتي الكروية”، وفي سؤال إذا كان اللعب في الدرجة الثالثة لا يشكل عقبة بالنسبة إليه أضاف "بالنسبة لي لا يهم أين العب، المهم حاليا هو اللعب مع رانجيرز".
هذا، وعبر المدافع الذي شارك في 81 مباراة مع رانجيرز عن حزنه العميق لوضعية النادي العريق التي لا تشرفه “لقد عشت لحظات جميلة مع رانجيرز لكن من المحزن أن أرى أين هم الآن..!!، كان أفضل مناخ وأفضل مجموعة من اللاعبين الجيدين وذوي الخبرة لذلك من المؤسف أن تكون نهاية الفريق على هذا الشكل”. كما لم ينسى الأيام التي قضاها مع زملائه مضيفا في ذات السياق:” خلال السنوات التي لعبت لها، تمكنا من الحفاظ على نفس الفريق، ربما باستثناء واحد أو اثنين من التغييرات”.
من جهة أخرى أكد اللاعب السابق لتشارلتون أتليتيك وشيفيلد على “أنه في اتصال دائم مع بعض من زملائه السابقين، وهما موريس ايدو وستيفن ديفيس واللاعب الجزائري سليم كركار”.
“أتيحت لي فرصة الالتحاق بالبياسجي لكنني اخترت الخليج”
ولم يخفي مدافع لخويا رغبته في البقاء قائلا” كنت سعيدا مع رينجرز حصلت على أموالي قبل نهاية عقدي، في البداية كنت أرغب في البقاء لأطول فترة ممكنة، ولكن الوضع تغير في النادي. كنا نتحدث عن عقد لمدة أربع سنوات، لكن الإدارة أخبرتني أنه لا يمكنها الالتزام بسبب عدم وجود التمويل. كنت حزينا لأنني اضطررت للمغادرة..أحب الفريق والمدينة، لكن في هذه الوضعية كان يستحيل عليا البقاء”.
وعن العروض التي وصلته تحدث بوقي بمنتى الصراحة وقال:”وصلتني عروض من انجلترا وروسيا، وكذلك أتيحت لي فرصة للانتقال إلى باريس سان جيرمان،لكنني اخترت اللعب في الخليج” وعن السبب الذي جعله يتخذ هذا القرار، أضاف” لا يمكنني الكذب، أردت أن أذهب إلى الدوري الانجليزي الممتاز، لأنه هدفي بعد رانجيرز، لكن لم تكن هناك فرصة حقيقية لفعل ذلك، فعلى الرغم من أن مدرب أرسنال أرسن فينغير أشاد بامكانياتي إلا أن لا شيء حدث ولم أتلقى أي عرض جدي”.
كما أوضح قائد ‘الخضر’ أن “التواجد في ناد مثل رينجرز الذي يلعب على الفوز بالمباريات والبطولات ثم الانتقال إلى نادي انجليزي يلعب في وسط الترتيب أو من أجل البقاء لم يرق إليه، لذلك بدأ التفكير في خيارات أخرى”.
وواصل “الماجيك” حديثه مشيرا إلى أنه وبعد تلقيه لعرض من لخويا سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة ومن ثم إلى مدينة لخويا وأعجب بها ووجدها المكان الأنسب للعيش “أنها مدينة جميلة وهادئة خاصة عندما تريد الاسترخاء”. وعن رأيه في تنظيم قطر للمونديال أجاب:” رغم أن قطر دولة خليجية صغيرة إلا أنها فازت بتنظيم كأس العالم 2022 والفضل يرجع إلى المسؤولين في هذا البلد الذين سخروا إمكانيات ضخمة وموارد هائلة لجعل قطر لاعبا رئيسيا في كرة القدم العالمية”.
وبخصوص الدوري القطري أشار إلى “أنه ليس قويا إلا أن هناك مشاريع وعمل جدي للارتقاء به إلى مستوى الدوريات الكبيرة”.
“من يدري ربما سأشارك في كاس افريقيا 2015 ..؟ !”
وفيما يخص مشاركته مع المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، قال صاحب هدف الصعود في المباراة الفاصلة أمام بوركينافاسو:”لا أستطيع الانتظار خاصة أن المونديال ستستضيفه البرازيل، سيكون الأمر مدهشا.. !! “،
وفي سياق آخر يخص اعتزاله أكد بوقي أن كأس العالم الصيف المقبل ربما ستكون الأخيرة له دوليا مع الجزائر وأضاف “في رأسي أفكر اعتزال اللعب دوليا مع المنتخب بعد كأس العالم بالبرازيل، لكن من يدري ربما سأكون حاضرا وأستطيع المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2015″.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق