Test Footer 2


3 أسماء ثقيلة . أيّ منهم سيكون موضع ثقة "الرئيس بوتفليقة"؟


أشارت مصادر مؤكدة أنّ  الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد قرر دخول معترك الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث كشفت ذات المصادر عن قيام الرئيس بوتفليقة بسحب استمارة الترشح للرئاسيات في وقت سابق من هذه الأيام الماصية، في الوقت الذي تؤكّد فيه مصادر عدة منها قيادات كبيرة في أحزاب ما يسمى بـ "أحزاب الموالاة"، منها "الأفلان"، "الأرندي"، "تاج" و"الحركة الشعبية"، وأيضا شخصيات سياسية ووطنية أخرى مستقلة إلى أنّ الرئيس بوتفليقة قد يعلن عن ترشحه بشكل رسمي لرئاسة الجزائر لعهدة رابعة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومع هذه المعطيات الجديدة التي تحفل بها الساحة السياسية والاعلامية هذه الأيام، ظهر تساؤل حول من سيكون موضع ثقة الرئيس؟، باسناد له مهمة الاشراف على الحملة الانتخابية، باعتبار أنّ الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي قام بهذه المهمة مرتين على التوالي في 2004 و 2009، لن يستطيع استكمال الثالثة وادارة الحملة الانتخابية للرئيس في 2014، بحكم أنّه يشغل منصبا سياديا ويرأس لجنة التحضير لانتخابات 17 أفريل المقبل.
ومع هذا، تكاد تنحصر بورصة الترشيحات لهذه المهمة بين بضعة أسماء فقط، حيث يتم الترويج بشكل لافت لأسماء بعينها، يتقدمها اسم الوزير عمار غول، ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، ليكون مدير الحملة الانتخابية لـ "المترشح" عبد العزيز بوتقليقة، كما تطفو لسطح الترشيحات لهذه المهمة، أسماء أخرى منها الوزير الأول السابق أحمد أويحي، لما يملكه من خبرة ودراية يتطلبها منصب مدير حملة وأيضا حتى يمنح الثقل المطلوب لمديرية الحملة باعتباره أحد الأوزان السياسية الثقيلة في الجزائر .. ورجل ادراة متمرس. كما يتم الحديث عن اسم آخر هو الوزير عمارة بن يونس، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية، ليكون ثالث المرشحين لادارة حملة الرئيس.
وتشير مصادر إلى أن الرئيس لم يحدد بعد ولحد الآن اسم الشخصية التي ستتولى إدارة حملته الانتخابية، وتبقى الأسماء الثلاث التي تمّ ذكرها سابقا أقوى الأسماء المرشحة لتولي المهمة.

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق