فيما يواصل عشرات الطلبة إغلاق مديرية الخدمات
حلّت أمس، بجامعة عمار ثليجي بالأغواط لجنة تحقيق وزارية تضم مديرين مركزيين من وزارة التعليم العالي، وآخرين من المديرية العامة للخدمات الجامعية، قصد الوقوف على حقيقة الأسباب التي دفعت الطلبة إلى القيام باحتجاجات متكررة امتدت إلى إغلاق الحرم الجامعي ومديرية الخدمات الجامعية والتهديد بالتصعيد ما لم تكن هناك مبادرات وزارية لاحتواء الوضع المرشح للتفاقم حسب بيانات التنظيمات الطلابية الستة التي قادت الحركات الاحتجاجية منذ أواخر السنة المنقصية. وأكدت مصادر ”البلاد” أنه وفور وصولها شرع أعضاء اللجنة في عقد اجتماعات مع مديري الإقامات الجامعية وممثلي التنظيمات الطلابية لتسليط الضوء على الصراعات الداخلية والتعمق في التقارير التفصيلية الواردة إليها من ممثلي الطلبة حول الوضعية المزرية التي تشهدها مختلف الإقامات الجامعية لاسيما من حيث نقص الأمن وتدني ظروف الإقامة والإطعام والنقل المخصص للطلبة بالخصوص على مستوى دائرة قصر الحيران. كما أثارت اللجنة مسألة الاعتداء بسلاح أبيض تعرض له رئيس المكتب الولائي للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني بإقامة 1500 سرير، وقضية التحرش والمساومة التي تعرضت لها ممثلة عن الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين من قبل مدير الإقامة الجامعية والتعمق في ملف الصفقات المبرمة لاسيما المتعلقة باللإطعام والنقل الجامعي.
يحصل هذا في الوقت الذي يواصل فيه العشرات من الطلبة إغلاقهم مقر المديرية الولائية للإقامات الجامعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق