Test Footer 2


مصالح الدرك الوطني في عملية تفكيك شبكــــات الدعارة واستغـلال القاصرات في العاصمة






فككت مصالح الدرك الوطني بالعاصمة وتيبازة، عشية حلول السنة الميلادية الجديدة، عدة شبكات إجرامية مختصة في الدعارة واستغلال فتيات قصّر مقابل مبالغ مالية، تستغّل مثل هذه المناسبات للنشاط. كما تمكنت مصالح كتيبة الدرك الوطني بالقليعة بتيبازة لوحدها منذ موسم الاصطياف من توقيف 200 مجرم تم تقديمهم أمام العدالة، يحترفون الاعتداءات بالأسلحة البيضاء على المواطنين والسرقات والسطو وشبكات الدعارة.
هذا ووضعت قيادة الدرك الوطني بمناسبة السنة الجديدة، مخططا أمنيا لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما طرق المواصلات. مع العلم أن السنة الميلادية تتزامن مع العطلة المدرسية وعطلة نهاية أسبوع طويلة وبالتالي حركية كبيرة للمواطنين وتنقل السيارات، مما استدعى تكثيف الدوريات من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، خاصة عبر محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه، وتكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات النقل والتواجد المستمر في الميدان.

«البلاد” وقفت على هذا المخطط الأمني الخاص عشية نهاية السنة على مستوى ولاية تيبازة، وقد أسفر في بداية تطبيقه منذ ثلاثة أيام، عن عدة نتائج إيجابية، حيث تمكنت فرقة الدرك الوطني بالرمال الذهبية التابعة لكتيبة الدرك بزرالدة، من وضع حدّ لنشاط إمرأة بالمدخل الجنوبي للمركب السياحي زرالدة، هذه الأخيرة تحترف السرقة والاعتداء، وذلك بناء على شكوى تقدم بها أحد الأشخاص الذي يرتاد إحدى الحانات بالمركب السياحي بزرالدة، وصرّح أن إمرأة تقدمت إليه واستغلت فرصة سكره فسلبت منه مبلغا ماليا يقدر بـ 10 ملايين سنتيم، وبناء على مواصفاتها، تمكنت مصالح الدرك أول أمس من توقيفها وهي تتجه نحو المركب. مع العلم أن هذه الأخيرة معتادة على هذا النوع من النشاط الإجرامي.
وعلى مستوى ولاية تيبازة، كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم عطاء الله طارق عن تجنيد 1000 دركي لتأمين المواطنين الوافدين إلى الولاية، خاصة في هذه المناسبات مع وضع مخطط أمني استباقي ووقائي خاص والذي سيمتّد إلى غاية نهاية الأسبوع، يتمثل في نشر دوريات في عدة نقاط ووضع نقاط مراقبة وتفتيش وذلك وفق خطة مدروسة للتصدي للإجرام. وفي هذا الخصوص تمكنت كتيبة الدرك الوطني بالقليعة خلال الأيام الأخيرة من تفكيك عدة شبكات إجرامية، منها شبكتين مختصتين في الدعارة واستغلال فتيات قصّر، الشبكة الأولى تضم أربعة عناصر بينهم فتاة قاصر تنحدر من ولاية عين الدفلى كانت تُستغّل من طرف الشبكة للدعارة في إحدى الأكواخ ببواسماعيل. أما الشبكة الثانية فتضم أربعة أفراد أيضا بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 سنة ونصف، تنحدر من عين البنيان يستغلها ثلاثة أشخاص من أجل الدعارة مقابل 2000 دينار، وكان أحدهم يملك “شالي” بزرالدة، ووضعت الكتيبة الأمنية 12 نقطة مراقبة وتفتيش تحسبا لتوافد وتنقلات المواطنين نهاية السنة، حسب ما أكده قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة النقيب عدنان دغيش.
كما سمحت عمليات مداهمة بناء على أمر من وكيل الجمهورية لأحد البيوت المشتبه فيها بشاطئ العقيد عباس، بتوقيف عدة أشخاص بينهم صاحب المنزل الذي حوّله إلى وكر للدعارة والفسق وحيازة مشروبات كحولية. علما أن هذا الأخير مسبوق في قضايا مماثلة وتمت محاكمته، غير أنه عاد لممارسة هذا النشاط، وهيّأ منزله على شكل فندق يضم عدة غرف ويستأجرها، وتم على إثر هذه العملية توقيف إمرأة رفقة رضيعها البالغ من العمر 3 أشهر رفقة ستة أشخاص ورفضت تقديم أية بيانات عن والد الرضيع، وسيتم تقديمهم أمام العدالة.
 توقيف 200 شخص منذ موسم الاصطياف بإقليم القليعة
وأفاد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة المقدم عطاء الله، أن كتيبة القليعة تمكنت منذ موسم الاصطياف من توقيف أزيد من 200 شخص متورطين في مختلف القضايا الإجرامية، حيث يمتّد إقليم اختصاص الكتيبة إلى سبع بلديات تتمثل في كل من الدواودة، فوكة، بواسماعيل، خميستي، القليعة، الحطاطبة والشعيبة، وهي المنطقة التي يرتكز فيها الإجرام وذلك بسبب الكثافة السكانية وتزايد إقبال المواطنين عليها. وصرّح المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الرائد مغزيلي، أن عناصر الدرك بتيبازة تمكنوا خلال شهر ديسمبر من معاينة 62 قضية في إطار الإجرام العام أسفرت عن توقيف 123 شخصا وإيداع 52 منهم الحبس. وتتمثل أبرز القضايا في تفكيك كتيبة الدرك بالقليعة لعصابتين مختصتين في السطو على المنازل، الأولى تتكون من أربعة أشخاص تنشط بإقليم بلدية الدواودة والثانية تتكون من ثلاثة أشخاص تنشط ببواسماعيل وسمح توقيف هؤلاء بحلّ العديد من القضايا التي كانت عالقة.
كما فككت عناصر الكتيبة عصابتين مختصتين في الاعتداءات على مستعملي الطريق السريع الدواودة ـ تيبازة، تتكون الأولى من ستة أفراد مسبوقون قضائيا ويمتّد نشاطها من الدواودة وبواسماعيل والشعيبة متلبسين بصدد الاعتداء على أحد المواطنين. أما الشبكة الثانية فتتكون من ثلاثة عناصر تمت معالجتها عن طريق الرقم الأخضر 10.55.
كما قامت وحدات فصيلة الأبحاث للدرك بتيبازة بمعالجة قضية نصب واحتيال، واسترجعت عناصر كتيبة الدرك الوطني بشرشال عدة رؤوس ماشية على إثر تفكيك عصابة وطنية لسرقة المواشي تتكون من خمسة أشخاص يمتّد نشاطها إلى الولايات المجاورة على غرار عين الدفلى والبليدة والشلف.
كما عالجت وحدات الدرك بتيبازة 22 قضية تتعلق بالمتاجرة والتعاطي وترويج المخدرات أسفرت عن توقيف 41 متورطا وحجز أزيد من 1 كلغ من الكيف و47 قرصا من المهلوسات، وعالجت ست قضايا تتعلق بالهجرة غير الشرعية.


لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق