Test Footer 2


حبل الود بين روراوة وحاليلوزيتش ينقطع



أحدثت المقابلة الصحفية التي خص بها الناخب الوطني الجزائري وحيد حاليلوزيتش مع القناة الفرنسية "فرانس 24" زوبعة وسط الساحة الرياضية والاعلامية الجزائرية ولم يبد الإعلام الجزائري غضبه من طبيعة التصريحات وإنما لمقاطعته وعدم الحديث لوسائل الإعلام الجزائرية والتعبير عن آرائه لوسيلة أجنبية في كل مرة. وكان المدرب حاليوزيتش قد أكد أنه ليس "خروفا لكي يقول دائما نعم"، وهو الكلام الذي أغضب كثيرا رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة والمدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخب "الخضر"، حسب ما تسرب أمس، عقب اجتماع المكتب الفدرالي. وأضافت المصادر نفسها، أن تصريحات حاليلوزيتش "العنيفة" قطعت حبل الود بينه وبين الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم الذي سيسعى للبحث عن مدرب آخر يقود منتخب "المحاربين" خلال الإستحقاقات المقبلة التي تلي المونديال البرازيلي. وقال الناخب الوطني السابق عبد الرحمن مهداوي للإذاعة الجزائرية، أنه من الأحسن أن يهتم بعمله ويحضر المنتخب الوطني الجزائري جيدا لنهائيات كأس العالم بالبرازيل لضمان مشاركة مشرفة في المونديال "على الناخب الوطني أن يهتم بعمله وعدم الاهتمام بأمور خارجة عن نطاقه لأن التصريحات الانهزامية من شأنها أن تسقط معنويات اللاعبين والشعب الجزائري إلى الحضيض". وكان حاليلوزيتش قد دخل في مفاوضات مع فريق لخويا القطري الذي عرض عليه ثلاثة أضعاف مما يتقاضاه من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.



لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق