الجزائر تقتني أجهزة اتصال حربية متطورة مضادة للجوسسة .. والجيش يطارد شبكات التجسس ..! تدعمت وزارة الدفاع الوطني، الأسبوع الفارط، بعتاد اتصال حربي جد متطور على شكل أجهزة مختصة في الكشف المبكر عن مصدر الجوسسة ومضاد لها. وتم اقتناء الأجهزة المتطورة التي سوف تستعمل أساسا على مستوى الحدود البرية الجزائرية التي تعرف تدهورا أمنيا كبيرا من دولة كبرى رائدة تكنولوجيا في هذا المجال. وأكدت مصادر موثوقة لـ"البلاد" أن وزارة الدفاع الوطني قامت بتوزيع هذه المعدات منذ 4 أيام على القيادة العامة للقوات البرية التابعة لهيئة أركان الجيش الوطني الشعبي. وحسب المصادر الموثوقة، فإن هذا العتاد الاتصالي الحربي الجد متطورـ والذي لا تملكه إلى بعض الدول العسكرية الكبرى، بالإضافة إلى السعودية والإمارات من دول الخليج ــ يمتلك أجهزة تكنولوجية تحفظ مختلف المعلومات الاستخباراتية التي يتم تداولها عن طريق الانترنيت، خاصة وأن الجزائر تتعرض لحرب إستخباراتية معلنة. ويحول هذا العتاد الاتصالي الحربي دون تمكن التنظيمات الإرهابية التي أصبح لها امتداد جغرافي بالعديد من الدول المجاورة للجزائر، منها ليبيا وتونس ومالي والنيجر وحتى المغرب وموريتانيا، من التعرف على ماتحتويه الإرساليات الخاصة بمختلف العمليات العسكرية التي قد تخطط لها قوات الجيش الوطني الشعبي ضد هذه التنظيمات الإرهابية، والتي أصبحت تمتلك عتادا وأجهزة تكنولوجية للجوسسة تضاهي ما تملكه بعض الدول بإفريقيا وحتى العالم العربي، ما يعني ـ حسب المصادر الموثوقة ـ أن العتاد الاتصالي الحربي الذي اقتنته الجزائر سيساعد كثيرا في نجاح مخطط الفتح المبين الذي باشرته مصالح الجيش والدرك والشرطة منذ أسابيع قليلة فارطة لملاحقة فلول الجماعات الإرهابية وتأمين الحدود البرية من أي خطر يهدد أمن وسلامة التراب الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق