أعلنت هيئة أمنية من أعلى مستوى في المغرب، عن "تسييج الحدود مع الجزائر، بسياج من الأسلاك"، وذلك من أجل منع ما اعتبرته "تدفقا للمهاجرين غير الشرعيين نحو أراضيها"، والذين تزعم المغرب أنهم يدخلون عبر الجزائر.
وحسب موقع "هبة برس" المغربي فإن مدينة وجدة احتضنت اجتماعا من أعلى مستوى لمناقشة قضايا حيوية تهم الحدود المغربية الجزائرية، حيث حل كل من وزير الداخلية محمد حصاد والجنرال حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، وبناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية بالمدينة لتدارس حماية الحدود، كما حضر اللقاء مختلف المسؤولين الجهويين لوضع خطة تسييج محكمة للحدود مع الجزائر، من أجل إحكام القبضة الأمنية على كل الأشكال الخارجة عن القانون، وعلى رئسها التدفق المتزايد للمهاجرين الأفارقة على المغرب حسب ما يزعم به المغرب.
وتناسى الطرف المغربي أنّ الجزائر كانت وما تزال من أكثر المتضررين على الحدود مع المغرب، حيث يتم تسجيل أطنان من المخدرات المهربة نحو الأراضي الجزائرية لتسميم الشعب الجزائري يوميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق